المدخلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في مناقشتنا لهذا الاسبوع سأتحدث فيها عن فريدريك ومنهجه العلمي. يُعتبر فريدريك دبليو تايلور المؤسس الرئيسي لما يُعرف بالحركة العلمية للإدارة. وكانت فكرته الأساسية تتمحور حول تقليل إهدار الوقت والموارد، مثل المال، في إدارة المؤسسات باستخدام أساليب علمية دقيقة. وقد أشار تايلور إلى أن “الهدف الرئيسي للإدارة هو ضمان تحقيق أكبر قدر من الازدهار لكل من صاحب العمل والموظف(الفيفي،٢٠٢١).
•المشكلة التي تحتاج إلى تطوير:
في أحد المشاريع الدراسية التي كنت جزءاً منها، كنا نواجه مشكلة في تنظيم وقت العمل بين أعضاء الفريق وكان المشروع يتطلب تقسيم المهام بيننا، ولكننا لاحظنا أن بعض الأعضاء كانوا يستغرقون وقتاً أطول من المتوقع في إنجاز مهامهم مما كان يؤثر على تقدم المشروع بشكل عام ك
تعليقي على المناقشة حول فريدريك ومنهجه العلمي:
أتفق معك في أن فريدريك تايلور يُعتبر المؤسس الرئيسي لحركة الإدارة العلمية، وإن فكرته حول تقليل إهدار الوقت والموارد في إدارة المؤسسات هي فكرة مهمة. يُعد تطبيق الأساليب العلمية الدقيقة في إدارة المشاريع الدراسية أمراً ضروريًا لتحقيق الازدهار للجميع.
أنا أتفق معك في أن مشكلة تنظيم الوقت بين أعضاء الفريق في المشروع الدراسي هي مشكلة كبيرة، وإن تقسيم المهام بشكل فعال هو عامل أساسي في نجاح المشروع. لقد لاحظت في تجربتي الخاصة أن عندما يُستغرق بعض الأعضاء وقتًا أطول من المتوقع في إنجاز مهامهم، فإن ذلك يؤثر سلبًا على تقدم المشروع بشكل عام.
أعتقد أن تطبيق منهج تايلور العلمي في مثل هذه الحالات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. من خلال تحليل وتحديد المهام بشكل دقيق، يمكن تقليل وقت الإنجاز وتحسين الكفاءة. كما أن تخصيص المهام وفقًا لقدرات كل عضو في الفريق يمكن أن يساعد في تحقيق الهدف العام للمشروع.
أود أن أضيف أن هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها عند تطبيق منهج تايلور العلمي في المشاريع الدراسية، مثل بناء وفريق وتحفيزهم، وتوفير بيئة عمل إيجابية. جميع هذه العوامل يمكن أن تلعب دورًا هامًا في تحقيق النجاح في المشروع.