المدخلات
بسم الله الرحمن الرحيم
لدى المحكمةالعلياللنقض والإقرار
الدائرةالمدنية
الموضوع /رد علىالتعقيب
الطاعنون/ فاروق حزام محمد عبدالملك وبقية الطاعنون الواردة أسمائهم في عريضة الطعن
المطعونضدهم / بكيل صادق عبدالجليل قائد ومن إليه الواردة أسمائهم في عريضة الرد
السادة الأجلاء / رئيس وأعضاء الدائرة المدنية الأكارم
تحية الحق والعدل وبعد,,,
بالإشارة للموضوع أعلاه يطيب لنا تقديم ردنا على التعقيب ونوجزه بالآتي:ـ
بادئ ذي بدء إن كان لهم من لحن القول أن يقولوا ما يشاؤنا فلنا أن نقول العكس صحيح
1/عرائضنا تشهد لنفسها بالسير على خط مستقيم بعكس عرائضهم التي أشبه بمن يتخبطه الشيطان من المس من تناقضات وأكاذيب وتدليس..الخ مثبتة والملف فاصل
2/ثم مهلا أيها الطاعنون إن عدم ردنا على ما جاء من تكرار وكراح لا يعد عجزا بالعكس اعتزاز وتمسك بما قد ورد للملف وعدم وجاهة تلك الأسباب واستحالة نيلها من الأحكام فخنصرنا الكلام لمنع الصيد في الماء العكر مما يبدوا نذلك أغاضهما فلا عجب إن قالوا عجزا
3/ وأما عن تخوفهم، لا شك أن الدائرة ستصل للحقائق مهما حاول الأطراف تظليلها فلماذا يقلقون
ثم إن ردنا جاء مرتب يكذب مزاعمهم حيث تناولنا في الفقرتين (1و2) الدفاع عن الحكم بشكل عام بينما قد خصصنا الفقرة رقم (3) للرد على أسباب مزعوم الطعن الطعين وسلطنا الضوء على كل ما هو جديد لأول مرة وعلى ما أثير بأسلوب لف ودوران أي أنها تدور حول أسباب سابقة ولا كن بشكل ومفهوم مختلف عن سابقه)بقصد تظليل العدالة
4/ وأما عن قولهم أن ما لم نرد عليه (يشكل غالبية أسباب الطعن) فهذا حجه لنا لا علينا ثم أن العبرة ليس بكثرة الأسباب حيث كان يكفيهم أن يجدوا سببا وأحدا صحيح بدلا من ذلك كله ثم ماذا أغنت عنهم كثرتها أمام الاستئناف حيث أضحت جميعها غثاء كغثاء السيل وبالتالي لا علاقة لكثرة الأسباب بوجاهتها بل العكس اثبت كايدها ومن لا منطلق أن تصيب واحدة
أما بالنسبة لما ورد تحت بنود مسمى التعقيب نرود و وبالله التوفيق وعلى النحو الأتي
اولا: نعقب على ما عقبوا بهي في البند الأول بالاتي
1ـ نلفت عنايتكم إلى إقرارهم الصريح في بداية هذا البند والذي جاء يؤكد صحة ما ذهبنا إليه في الرد ــ أن تلك المناعي جاءت جديدة ولأول مرة وبذلك يكونوا قد اقروا على انفسهم بعدم تمسكهم بها في حينه مما يوجب رفضاها لاسيما أن سندها الشبهات والمبررات الواهيا فحسب كما بينا في الرد ولما هو آت إلى جانب إقرارهم حاليا • يثبت مدى كيدية الطعن وتوجب رفضه
2-بالنسبة لعبدالكريم عبدالرحمن ما ورد تحت هذا البند لا جديد في ذلك ونتمسك بالملف لدحض كل ما ينعي به
3- بالنسبة (لعبدالرحمن النوفي المتدخل الثالث) فقط مجرد الحديث عنه مرفوض رفضا تاما بدليل أن المذكور كان له طعنه المستقل ومحاميه الخاص أمام الشعبة ولم يواصل بالنقض فبأي حق وبأي صفة يتحدث عنه حاليا (المحامي خالد حاليا) حديثه مرفوض لتعل ق ذلك بالنظام العام (عدم الصفة في التمثيل)
4-وبالنسبة لعمر عبدالواسع أن الوكالة.الخ إنما يبغونها عوجا بدليل 👈[الست(6)] النقاط المحتج بها عليه الواردة تحت الفقرة ثالثا من الرد والتي تأزر وتشد بعضها بعضا كلبنينا والمعلوم انه يزول البطلان إذا تنازل عنه من شرع لمصلحته صراحة أو ضمنيا » مادة (54)مرافعات و «إذا حضر الماء بطل التيمم»
والى جانب ما ذهبنا إليه نضيف أدله أخرى نستخلصها لكم من خلال تبريراتهم الواردة في التعقيب والتي في الأساس إقرارات لصالحنا وهي كالتالي
~ عذرهم بعدم مجيء جالسة • حال بينه وبين الاعتراض .الخ ـ عذر أقبح من ذنب بدليل1/ أنه كان بإمكانه أن يحرر اعتراضه في ورقه فيرسلها أو يذهب بها إلى منازل المحكمين أو احدهما أو أن يبلغ المحكمين برسالة أو باتصال هاتفي هذا اقل القليل ولو لم يكن هناك جلسة اليس كذلك يا سادة 2- كان أيضا بإمكانه أن يلجئ للمحكمة المختصة أم أن الابواب جميعها استدت عليه يا سادة3- وكان وكان.الخ لو لا انه كان مقتنع في حينه وكيده حاليا خاصة أن الفترة ما بين التعيين والنطق بالحكم 78يوما أي أكثر من شهرين ونصف تمكنه من الوصول للمحكمين زحفا وللاستئناف حبوا وللنقض خطوا لاستغرق ربع المدة المذكورة فعلى من يضحكون
~ وأما عن زعمهم انه اعترض (((في أقرب وقت))) سبحان من يخرج الحي من الميت حيث أقروا أن الاعترض يجب أن يكون في أقرب وقت بينما جاؤ به (أمام النقض)
~ ثم برغم من أنهم تعذروا بعدم مجي جلسه « ألا مقبول كما أسلفنا » فها هيا عقدة جلسة النطق بالحكم لماذا لم يقدم اعتراضه خطيا مع او مثل ما قدم الانابة
~ أما عن طلب حق الاستئناف ؟ من هنا يا خبز يدي والعجين نثبت لعدالة الدائرة الموقرة أننا كنا على يقين أن (عمر ما عمر وما أدركما عمر) بعد أن نرد بأدلتنا الناصعة والقاطعة عليه سنضطرهم للبحث ولن يجدوا في الملف سوى محاولة تحريف وتغيير مفهوم أنه قد طلب الاستئناف وقصد بذلك الاعتراض ﴿كلا لا وزر ﴾ لو كان عمر قد قصد ذلك،،،(((لصدقه العمل))) ونعى بذلك أمام الشعبة
ثم بفضل الله توقعنا منهم أن يقولوا ذلك فكنا أسبق منهم بخطوه وفندنا ذلك في أخر نقطة من النقاط الست في ردنا ما نصه وإذا ما قال قائل أن عمر طلب حق الاستئناف...الخ وفندنها من قبل أن يقولوها في تعرقبهم ما اسموه تعقيب والله الكبر... ألا أن لصدق لنبرات والحق أبلج والباطل يتلجلج. ج. ج
وعلى النحو الثابت بالوراق يثبت أن المذكور حضر منشرح الصدر متشوقا طالبا لسماع الحكم وصادق بالتوقيع.و. و. الخ وان ما بعد سماع الحكم لا يعود على ما قبله تكاد السماوات يتفطرن منه و ينطق الملف بغير لسان أنهم لكاذبون وإنهم ليكيدون
وإنها لحقيقة مؤلمة إذ أن المحامي عون للقضاء بينما عرائض الأخ خالد حاليا فيها ما يثبت العكس بدليل قيام أسباب الطعن على سند من مبررات مكشوفة ومفضوحة بما لا يشفع له بعدها أنها جاءت على سبيل حسن النية مما يثبت كيدية مرافعاته وتسببه في إرهاق وإضاعة الوقت الثمين لنا للقضاء أولا ولا شك أن ذلك يسبب تأخر الناس بما فيهم نحن عن الوصول لحقوقهم ومطالبهم ما يوجب معه معاقبة المحامي خالد بما تره عدالة الدائرة لكيدية عرائضه
ثانيــــا:ـ وردا على ماورد في البند ثالثا نرد عليها بالاتي:
1-«تبرير بالافتراء» من ذو متى أصبح التبرير بالافتراء تبرير حيث عللوا أن المحكمين كانوا يسيرون في الإجراءات ثم بدؤ بالخروج والمساس بمصالح عبدالكريم مما دفعه للتدخل افتراء بغير دليل ناهيك أن الحكم يثبت (ان تدخله كان في غير محله) أي أن الناس كانوا في وادي وعبدالكريم في وادي أخر فأين المساس يا سادة
2-وأما عن وقائع سبب تدخله مؤخرا مع انه كان شاهد في وثيقة التحكيم فالحقيقة انه كان أحد الشهود وأحاط علما بموضوع التحكيم وضل كشاهد لا علاقة له بالنزاع وكان يحضر يخزن في الجلسات فأكثر فيها
ترجمة النص القانوني إلى لغة بسيطة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المحكمة العليا للنقض والإقرار، الدائرة المدنية
الموضوع: رد على التعقيب
الطاعنون: فاروق حزام محمد عبدالملك وآخرون
المطعون ضدهم: بكيل صادق عبدالجليل قائد وآخرون
إلى السادة رئيس وأعضاء الدائرة المدنية الكرام،
تحية طيبة وبعد،
نود أن نقدم ردنا على التعقيب، ونلخصه بالنقاط التالية:
نحن نؤكد أن عرايضنا تسير وفق الحقائق، بينما عرايضهم مليئة بالتناقضات والأكاذيب، وهذا يمكن إثباته من خلال الملفات.
عدم ردنا على بعض النقاط المكررة لا يعني أننا عاجزون بل هو تعبير عن اعتزازنا بموقفنا. ولم نرد على تلك النقاط لأنها غير صحيحة.
نحن واثقون أن المحكمة ستصل إلى الحقائق، وليس لديهم سبب للقلق. ردنا مرتب وينفي مزاعمهم، حيث تناولنا الدفاع عن الحكم بشكل عام ثم قمنا بالرد على أسباب الطعن.
بالنسبة لقولهم إن بعض النقاط التي لم نرد عليها هي أغلب أسباب الطعن، فإن هذا يعتبر حجة لصالحنا وليس ضدنا. المهم هو صحة السبب، وليس عدد الأسباب.
وبخصوص التعقيب، نرد كما يلي:
أولاً: في بندهم الأول:
هم اعترفوا بأن بعض الاعتراضات جديدة، مما يثبت أنهم لم يتمسكوا بها في الوقت المناسب، وهذا يستوجب رفضها.
بالنسبة لعبدالكريم عبدالرحمن، لا يوجد جديد في النقاش، ونحن نتمسك بالمستندات لدحض ما يقولونه.
الحديث عن عبدالرحمن النوفي مرفوض لأنه كان لديه طعنه الخاص ولم يستمر فيه.
بالنسبة لعمر عبدالواسع، هم يسعون للالتفاف على القوانين، ودليل ذلك هو عدم تقديم اعتراضاتهم بالشكل الصحيح.
نؤكد أن هناك الكثير من البدائل التي كانت متاحة لهم لتقديم اعتراضاتهم، لكنهم لم يفعلوا ذلك.
نحن نعتقد أن كل محاولاتهم لإثبات الطعن مبنية على مبررات واهية، مما يدل على عدم جدية أقوالهم.
هذا هو ملخص النص القانوني بلغة بسيطة وواضحة.