رعب
في قرية نائية تحيط بها الغابات الكثيفة والأراضي البور، عاش رحل، شاب وحيد يعاني من فقدان عائلته في حادث مأساوي. كان رحل يتجول بين الأنقاض، محاطًا بالأشباح التي تذكره بأيامه السعيدة، قبل أن تسلبه الحياة كل شيء. ومع مرور الوقت، بدأ يسمع همسات غامضة تأتي من أعماق الغابة، كما لو كانت الأرواح المعذبة تناديه.
قرر رحل أن يكتشف مصدر هذه الأصوات، معتقدًا أن في الأمر شيئًا يربطه بعائلته المفقودة. خلال رحلته، يكتشف كهفًا مظلمًا، بدا وكأنه يحتفظ بأسرار الماضي. في داخل الكهف، يجد رحل مذكرات قديمة تعود لعائلته، تحتوي على قصص عن لعنة أصابت القرية منذ أجيال، مما تسبب في اختفاء العديد من السكان.
كلما قرأ رحل المزيد، كلما شعر بوجود شيء غير طبيعي يحاول جذبه إلى أعماق الكهف. تبدأ الظلال بالتشكل من حوله، ويدرك أن هذه الظلال ليست سوى أرواح أموات القرية، تبحث عن الأمل والراحة. لكن رحل يجب أن يختار: هل يستمر في مسعى فك أسرار الماضي، أم يستسلم للخوف الذي يحيط به؟
بينما يحارب رحل ليتجاوز خوفه، يجد نفسه في مواجهة مع كائن مظلم يمثل لعنة القرية. في ذروة الصراع، يشعر بالألم والحزن، ليس فقط لفقدانه لعائلته، ولكن أيضًا بسبب الآلام التي عانت منها الأرواح الأخرى. في نهاية القصة، يتعلم رحل أن القوة تأتي من مواجهة الماضي والتصالح معه، وهو ما يتيح له في النهاية تحرير نفسه وتحرير الأرواح المعذبة من لعنة الكهف.
تتجلى القصة في مشاعر الحزن والفقد، مع لمحات من الأمل في الانتقال من الألم إلى الشفاء.