مولد المجاملات

إلى الملك والشعب السعودي،

إننا نفتخر بتاريخنا العريق ونعتز بحاضرنا الذي يزخر بالإنجازات الفائقة، وننظر إلى المستقبل بأمل كبير نحو مزيد من التقدم والازدهار. فدائماً ما تكون المملكة درعاً حصيناً وفخراً لنا جميعاً، حيث يعكس كل إنجاز فيها عزم القيادة الحكيمة وإصرار الشعب على التميز.

بمناسبة اليوم الوطني، نتقدم بأسمى التهاني وأصدق المشاعر للملك وللشعب السعودي. إن مسيرة الازدهار والتطور التي تشهدها المملكة في كافة المجالات هي مصدر فخر لنا جميعاً، وندعو الله عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي ويعزز فيه نعمة الأمن والأمان.

دمت يا وطني شامخاً، ودامت لك القيادة الحكيمة والشعب العظيم.

يا مريم العذراء، إنك مثال الطهارة والنعمة، تجسدين الإيمان والمحبة في أسمى صورها. وجودك في قلوب المؤمنين يزرع الأمل ويضيء الطريق نحو الخير.

عزيزتي مريم العذراء، إنكِ رمزٌ للعفة والحنان، وتُعتبرين مثالاً يُحتذى به في الإيمان والصبر. نورك الروحي يُشرق في قلوب المؤمنين، ويُلهمهم ليكونوا أفضل.

أبو فيصل، أنت مثالٌ يُحتذى به في كل شيء، فحضورك يضفي على المكان رونقًا خاصًا. عزتك وكرامتك تلامس القلوب، وكلماتك تزرع الأمل والتفاؤل في نفوس من حولك. تظل شامخًا كالجبل، ورفيع الهمة كالأشجار العالية، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المستحيل. يداً مفتوحة دائمًا للعطاء، وأخلاقك الرفيعة تجعل الجميع يحترمونك ويحبونك. أسأل الله أن يبارك فيك وفي عطاءاتك.